100 ﻧﺼﻴﺤﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ، ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻻ ﻧﺒﻲ ﺑﻌﺪﻩ ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ، ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ : ﻓﻘﺪ ﺻﺢ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺗﻤﻴﻢ ﺍﻟﺪﺍﺭﻱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ : )) ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ، ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ، ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ (( ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻤﻦ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ؟ ﻗﺎﻝ : )) ﻟﻠﻪ ، ﻭﻟﻜﺘﺎﺑﻪ ، ﻭﻟﺮﺳﻮﻟﻪ ﻭﻷﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻋﺎﻣﺘﻬﻢ (( ] ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ [ * ﻭﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ، ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ )) : ﻻ ﻳﺆﻣﻦ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺤﺐ ﻷﺧﻴﻪ ﻣﺎ ﻳﺤﺐ ﻟﻨﻔﺴﻪ ] (( ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ . [ * ﻭﻋﻦ ﺟﺮﻳﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﺠﻠﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ : ﺑﺎﻳﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺎﻡ ﺍﻟﺼﻼﺓ ، ﻭﺇﻳﺘﺎﺀ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ، ﻭﺍﻟﻨﺼﺢ ﻟﻜﻞ ﻣﺴﻠﻢ . ] ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ .[ * ﻓﺎﻟﻨﺼﻴﺤﺔ - ﺃﺧﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ – ﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺗﺪﺧﻼً ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﻐﻴﺮ ﺣﻖ ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺇﺣﺮﺍﺟﺎً ﻟﻬﻢ ، ﺃﻭ ﺍﻧﺘﻘﺎﺻﺎً ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﻢ ، ﺃﻭ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﻟﻔﻀﻞ ﺍﻟﻨﺎﺻﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺡ ، ﺑﻞ ﻫﻲ ﺃﺳﻤﻰ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﺭﻓﻊ ، ﺇﻧﻬﺎ ﺑﺮﻫﺎﻥ ﻣﺤﺒﺔ ، ﻭﺩﻟﻴﻞ ﻣﻮﺩﺓ ، ﻭﺃﻣﺎﺭﺓ ﺻﺪﻕ ، ﻭﻋﻼﻣﺔ ﻭﻓﺎﺀ ، ﻭﺳﻤﺔ ﻭﺩﺍﺩ . * ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ : ﺃﺩﺍﺓ ﺇﺻﻼﺡ .. ﻭﺃﺟﻮﺭ ﻭﺃﺭﺑﺎﺡ .. ﻭﺻﺪﻕ ﻭﻓﻼﺡ . * ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ : ﺑﺎﻗﺔ ﺧﻴﺮ ﻳﻬﺪﻳﻬﺎ ﺇﻟﻴﻚ ﺍﻟﻨﺎﺻﺢ . * ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ : ﻧﻮﺭ ﻳﺘﻸﻷ ﻟﻴﻨﻴﺮ ﻟﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ . * ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ : ﻗﺎﺭﺏ ﻧﺠﺎﺓ ﻳﺸﻖ ﻋﺒﺎﺏ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﺍﻟﻬﺎﺋﺠﺔ ﻟﺘﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺑﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ . * ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ : ﻋﺒﻴﺮ ﻃﻬﺮ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﻃﻮﻓﺎﻥ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ . * ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ : ﺷﺬﺍ ﻋﻔﺎﻑ ﻳﺪﻋﻮﻙ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ . * ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ : ﺣﻖ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺻﺢ ﻭﻭﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺻﺢ ﺗﺠﺎﻫﻚ . ﻓﻴﺎ ﺃﺧﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ! ﺃﻓﺴﺢ : ﻟﻠﻨﺼﻴﺤﺔ ﻣﺠﺎﻻً ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻙ . * ﺍﻋﻠﻢ : ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺻﺢ ﻣﺎ ﺩﻋﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﺤﻚ ﺇﻻ ﻣﺤﺒﺘﻪ ﻟﻚ ﻭﺧﻮﻓﻪ ﻋﻠﻴﻚ . * ﻭﺍﻋﻠﻢ : ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺻﺢ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺇﻻ ﻧﺎﻗﻞ ﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻛﻼﻡ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺗﻮﺍﺿﻌﺖ ﻟﻪ ﻭﻗﺒﻠﺖ ﻧﺼﺤﻪ ، ﻓﻘﺪ ﺗﻮﺍﺿﻌﺖ ﻟﺮﺑﻚ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ ، ﻭﺍﺗﺒﻌﺖ ﻧﺒﻴﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﻭﺭﺩﺩﺗﻬﺎ ، ﻓﻘﺪ ﺭﺩﺩﺕ – ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ – ﻛﻼﻡ ﺭﻳﻚ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ . * ﻭﺍﻋﻠﻢ – : ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ – ﺃﻥ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻫﻮ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻭﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﺖ ﻭﺍﻻﺯﺩﺭﺍﺀ ، ﻓﻼ ﺗﺠﺎﺩﻝ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ ، ﻭﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﺨﻄﺌﻚ ﻭﻻ ﺗﺘﻜﺒﺮ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻻ ﻳﺪﺧﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺜﻘﺎﻝ ﺫﺭﺓ ﻣﻦ ﻛﺒﺮ . * ﻭﻋﻠﻴﻚ : ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻚ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ - ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻭﺍﻗﻌﺎً ﻓﻴﻪ – ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻙ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ، ﻭﺗﻨﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﻬﺎ ، ﻭﺗﻌﺰﻡ ﺃﻻ ﺗﻌﻮﺩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ . * ﻭﺇﺫﺍ : ﺷﻜﺮﺕ ﺍﻟﻨﺎﺻﺢ ﻭﺩﻋﻮﺕ ﻟﻪ ، ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻛﺮﻣﻚ ﻭﺳﻤﻮ ﻧﻔﺴﻚ ، ﻭﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻚ ﺑﺎﻟﻔﻀﻞ ﻷﻫﻠﻪ ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻨﻚ ﺟﺰﺍﺀﺍً ﻭﻻ ﺷﻜﻮﺭﺍ . ::. ﺍﻟﻨﺼــــــﺎﺋﺢ .:: ﻫﺬﻩ : ﺃﺧﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻧﺼﺎﺋﺢ ﺫﻫﺒﻴﺔ ، ﻭﻭﺻﺎﻳﺎ ﺳﻨﻴﺔ ، ﻻ ﺗﺤﺮﻡ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻦ ﺧﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ . ﻭﻻ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﻣﻐﺒﺔ ﺗﺮﻛﻬﺎ ، ﻭﺍﻹﻋﺮﺍﺽ ﻋﻨﻬﺎ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﻭُﻋِﻆ ﺑﻐﻴﺮﻩ ، ﻭﺍﻟﺸﻘﻲ ﻣﻦ ﺃﻋﺮﺽ ﻋﻤﺎ ﻳﻨﻔﻌﻪ . (1) ﺍﻋﻠﻢ - ﺃﺧﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ : - ﺃﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ )) ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ (( ﻻ ﺗﻨﻔﻊ ﻗﺎﺋﻠﻬﺎ ﺇﻻ ﺑﺸﺮﻭﻁ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻫﻲ : * ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻲ ﻟﻠﺠﻬﻞ . * ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻲ ﻟﻠﺸﻚ . * ﺍﻹﺧﻼﺹ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻲ ﻟﻠﺸﺮﻙ . * ﺍﻟﺼﺪﻕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻲ ﻟﻠﻜﺬﺏ . * ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺒﻐﺾ . * ﺍﻻﻧﻘﻴﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻲ ﻟﻠﺘﺮﻙ . * ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻲ ﻟﻠﺮﺩ . * ﺍﻟﻜﻔﺮ ﺑﻤﺎ ﻳُﻌﺒﺪ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ . ﻓﺎﺣﺮﺹ – ﺭﻣﻚ ﺍﻟﻠﻪ – ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻭﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻂ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻣﻨﻬﺎ . (2) ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻧﻮﺍﻗﺾ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﺸﺮﺓ ﻫﻲ : * ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻓﻲ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ . * ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺪﻋﻮﻫﻢ ﻭﻳﺴﺄﻟﻬﻢ ﺍﻟﺸﻔﺎﻋﺔ . * ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻔﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ، ﺃﻭ ﺷﻚ ﻓﻲ ﻛﻔﺮﻫﻢ ، ﺃﻭ ﺻﺤﺢ ﻣﺬﻫﺒﻬﻢ . * ﻣﻦ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻏﻴﺮ ﻫﺪﻱ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﻣﻦ ﻫﺪﻳﻪ ﻛﺎﻟﺬﻱ ﻳﻔﻀﻞ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻄﻮﺍﻏﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻤﻪ . * ﻣﻦ ﺃﺑﻐﺾ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ . * ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻬﺰﺃ ﺑﺸﻲﺀ ﻣﻦ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻭ ﺛﻮﺍﺑﻪ ﺃﻭ ﻋﻘﺎﺑﻪ . * ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻓﻤﻦ ﻓﻌﻠﻪ ﻭﺭﺿﻲ ﺑﻪ ﻛﻔﺮ . * ﻣﻈﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻭﻣﻌﺎﻭﻧﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ . * ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺴﻌﻪ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻦ ﺷﺮﻳﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ . * ﺍﻹﻋﺮﺍﺽ ﻋﻦ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ . ﻓﺎﺣﺬﺭ – ﺃﺧﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ – ﺃﺷﺪ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻮﺍﻗﺾ ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﻤﻞ . (3) ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻟﻴﺲ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﺍً ﻓﻘﻂ ﺃﻭ ﻗﻮﻻً ﻓﻘﻂ . ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﺎﻟﺠﻨﺎﻥ ، ﻭﻗﻮﻝ ﺑﺎﻟﻠﺴﺎﻥ ، ﻭﻋﻤﻞ ﺑﺎﻷﺭﻛﺎﻥ ، ﻳﺰﻳﺪ ﺑﺎﻟﻄﺎﻋﺔ ﻭﻳﻨﻘﺺ ﺑﺎﻟﻌﺼﻴﺎﻥ . ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺑﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ، ﻓﺈﻧﻬﻤﺎ ﺳﺒﻴﻠﻚ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ . (4) ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﻟﻌﺒﺎﺩﺗﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ : ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ } ﻭَﻣَﺎ ﺧَﻠَﻘْﺖُ ﺍﻟْﺠِﻦَّ ﻭَﺍﻟْﺈِﻧﺲَ ﺇِﻟَّﺎ ﻟِﻴَﻌْﺒُﺪُﻭﻥِ :56] { ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ [ ﻭﺇﺧﻼﺹ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻻ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺇﻻ ﺑﻨﻔﻲ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﺗﻌﺎﻟﻰ ، ﺛﻢ ﺇﺛﺒﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻘﺘﻀﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ . ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ } ﻓَﻤَﻦْ ﻳَﻜْﻔُﺮْ ﺑِﺎﻟﻄَّﺎﻏُﻮﺕِ ﻭَﻳُﺆْﻣِﻦ ﺑِﺎﻟﻠّﻪِ ﻓَﻘَﺪِ ﺍﺳْﺘَﻤْﺴَﻚَ ﺑِﺎﻟْﻌُﺮْﻭَﺓِ ﺍﻟْﻮُﺛْﻘَﻰَ ﻻَ ﺍﻧﻔِﺼَﺎﻡَ ﻟَﻬَﺎ ﻭَﺍﻟﻠّﻪُ ﺳَﻤِﻴﻊٌ ﻋَﻠِﻴﻢٌ 256 ]{ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ . [ ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺑﺈﺧﻼﺹ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺣﺪﻩ ، ﻭﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﺼﺮﻑ ﺃﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ . (5) ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻫﻲ ﻟﻔﻈﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺮﺿﺎﻩ : ﻣﻦ ﺍﻷﻗﻮﺍﻝ ﻭﺍﻷﻓﻌﺎﻝ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻟﺒﺎﻃﻨﺔ ، ﻓﺎﺟﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ ﻳﺤﺒﻪ ﺭﺑﻚ ، ﻭﺍﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻓﻀﺎﺋﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ . (6) ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻫﻲ ﻣﺎ ﺍﻓﺘﺮﺿﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ : ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﻘﺪﺳﻲ )) : ﻭﻣﺎ ﻳﺘﻘﺮﺏ ﺇﻟﻲّ ﻋﺒﺪﻱ ﺑﺸﻲﺀ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻲّ ﻣﻤﺎ ﺍﻓﺘﺮﺿﺘﻪ ﻋﻠﻴﻪ ] (( ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ [ ﻓﺎﻋﺘﻦ ﺃﺧﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺎﻟﻔﺮﺍﺋﺾ ﺃﺷﺪّ ﺍﻻﻋﺘﻨﺎﺀ ، ﻭﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ، ﻭﺃﺕِ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﻞ ﻭﺟﻪ . (7) ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﺇﻻ ﺑﺸﺮﻃﻴﻦ : ﻫﻤﺎ ﺍﻹﺧﻼﺹ ﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺮﺳﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺎﻟﺮﻳﺎﺀ ﻳﺤﺒﻂ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻳﻮﺟﺐ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﻉ ﻳﻮﺟﺐ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻭﻳﺮﺩ ﺍﻟﻌﻤﻞ . ﻓﺎﺟﺘﻬﺪ – ﺃﺧﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ – ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻧﻴﺘﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺀ ﻭﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﻴﻦ . ﻭﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺃﻋﻤﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﻉ ﻭﺍﻟﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ . (8) ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺗﻬﺎ : ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ . (9) ﺃﺣﺴﻦ ﻭﺿﻮﺋﻚ ﻟﻠﺼﻼﺓ : ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻄﻬﻮﺭ ﺷﻄﺮ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ، ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺼﻼﺓ ، ﻭﻻ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ ﻣﺆﻣﻦ . (10) ﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮ ﻋﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ : ﻓﺈﻥ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﺍﺟﺒﺔ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﻋﺬﺭ . (11) ﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺗﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻹﺣﺮﺍﻡ ﺧﻠﻒ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ : ﻭﺍﺣﻀﺮ ﻗﻠﺒﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ، ﻭﺍﺟﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺗﺪﺑﺮ ﻣﻌﺎﻧﻴﻬﺎ . (12) ﺗﻌﻠﻢ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺼﻼﺓ : ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻫﺪﻱ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻭﺍﺳﺘﻌﻦ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻨﺎﻓﻌﺔ ﻛﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻟﻺﻣﺎﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ . ﻭﺻﻔﺔ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻟﻠﻌﻼﻣﺔ ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺯ ﺭﺣﻤﻬﻤﺎ ﺍﻟﻠﻪ . (13) ﺍﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺗﻀﻴﻴﻊ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﺍﻟﻨﻮﻡ ﻋﻨﻬﺎ : ﻭﺍﺳﺘﻌﻦ ﺑﻤﻦ ﻳﻮﻗﻈﻚ ﻷﺩﺍﺋﻬﺎ ، ﻭﺩﺍﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﻭﺍﺣﺪ ، ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺗﻐﻴﺒﺖ ﺳﺄﻝ ﻋﻨﻚ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ . (14) ﺍﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺿﻴﺎﻉ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠﺮ . (15) ﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺼﻼﺓ : ﻭﻻ ﺗﺴﺮﻉ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻗﺒﻞ ﺍﻹﺗﻴﺎﻥ ﺑﻬﺎ . (16) ﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺴﻨﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ : ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﻭﻫﻲ ﺍﺛﻨﺘﺎ ﻋﺸﺮﺓ ﺭﻛﻌﺔ : ﺛﻨﺘﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﺠﺮ ، ﻭﺃﺭﺑﻊ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻈﻬﺮ ، ﻭﺛﻨﺘﺎﻥ ﺑﻌﺪﻫﺎ ، ﻭﺛﻨﺘﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ، ﻭﺛﻨﺘﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ . (17) ﺍﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺼﻠﻲ : ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻬﻦ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﻞ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻈﻬﺮ ﻟﻚ ﻓﺮﺟﺔ . (18) ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻮﺗﺮ : ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﺣﻀﺮﺍً ﻭﻻ ﺳﻔﺮﺍً . (19) ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﺮﺽ : ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺫﻛﺮ ﺣﺮ ﻣﻜﻠﻒ ﻣﺴﺘﻮﻃﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺎﻓﺮ ، ﻓﺎﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ، ﻭﺍﻟﺘﺒﻜﻴﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ، ﻭﺍﻻﻏﺘﺴﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻄﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﺴﻮﻙ ﻭﻟﺒﺲ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ، ﻭﺍﻹﻧﺼﺎﺕ ﻟﻠﺨﻄﺒﺔ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻭﺍﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻐﻠﻮ ﻭﺍﻻﻧﺸﻐﺎﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺗﺨﻄﻲ ﺭﻗﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ . (20) ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺑﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ، ﻓﻘﺪ ﺃﻣﺮ ﺑﺬﻟﻚ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ . (21) ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺳﺎﻋﺔ ﺇﺟﺎﺑﺔ : ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺍﻏﺘﻨﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺳﺆﺍﻝ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ . (22) ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻓﺒﺎﺩﺭ ﺑﺈﺧﺮﺍﺟﻬﺎ : ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻃﻬﺮﺓُ ﻟﻚ ﻭﻧﻤﺎ ﻟﻤﺎﻟﻚ ﻭﺯﻛﺎﺓ ﻟﻨﻔﺴﻚ . (23) ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻗﺎﺕ : ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺻﺪﻗﺘﻪ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ . (24) ﺗﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺨﻞ ﻭﺍﻟﺸﺢ ﻭﻋﻮﺩ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺬﻝ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ . (25) ﻻ ﺗﺴﺘﻬﻦ ﺑﺎﻟﺼﺪﻗﺔ ﻭﺇﻥ ﻗﻠﺖ : ﻓﻘﺪ ﺗﺼﺪﻗﺖ ﺃﻡ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻌﻨﺒﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻛﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺭﺓ !! ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮﻝ } ﻓَﻤَﻦ ﻳَﻌْﻤَﻞْ ﻣِﺜْﻘَﺎﻝَ ﺫَﺭَّﺓٍ ﺧَﻴْﺮًﺍ ﻳَﺮَﻩُ :7] { ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺰﻟﺰﻟﺔ .[ (26) ﺍﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﻗﺎﺕ : ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺻﺪﻗﺔ ﺍﻟﺴﺮ ﺗﻄﻔﺊ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﺮﺏ ، ﻓﺎﺧﻒ ﺻﺪﻗﺘﻚ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺷﻤﺎﻟﻚ ﻣﺎ ﺗﻨﻔﻖ ﻳﻤﻴﻨﻚ . (27) ﺷﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﻐﻔﺮﺍﻥ : ﻓﺄﺣﺴﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻙ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ . (28) ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻠﻒ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ : ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺃﻥ ﻳﺒﻠﻐﻬﻢ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻭﻳﺪﻋﻮﻫﻢ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺃ ، ﻳﺘﻘﺒﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻓﺈﻳﻦ ﺃﻧﺖ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ . (29) ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ : ﻻ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻜﺴﻞ ﻭﺍﻟﻨﻴﺎﻡ ، ﻓﺎﻏﺘﻨﻢ ﺃﻳﺎﻣﻪ ﻭﻟﻴﺎﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻃﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﺮﻙ ﻣﻌﺎﺻﻴﻪ . (30) ﻻ ﺗﻀﻴﻊ ﺻﻴﺎﻣﻚ ﺑﺎﻟﺴﺐ ﻭﺍﻟﻠﻌﻦ ﻭﺍﻟﻔﺤﺶ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﻮﺍﻝ ﻭﺍﻷﻓﻌﺎﻝ : ﻭﺇﻥ ﺗﻌﺪﻯ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﺣﺪ ﺃﻭ ﺷﺘﻤﻚ ﻓﻘﻞ : ﺇﻧﻲ ﺍﻣﺮﺅ ﺻﺎﺋﻢ . (31) ﺍﺟﻌﻞ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺷﻬﺮ ﺗﻮﺑﺔ ﻭﺇﻧﺎﺑﺔ ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﻨﻔﺲ : ﻭﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻏﺘﻨﺎﻡ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ، ﻭﺍﻋﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺩﺃﺑﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺭﻣﻀﺎﻥ . (32) ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺟﺪﻫﻢ : ﻭﻻ ﺗﻨﺼﺮﻑ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻚ ﺃﺟﺮ ﻗﻴﺎﻡ ﻟﻴﻠﺔ . (33) ﻛﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻌﺘﻜﻒ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﻭﺍﺧﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ : ﻭﻫﺬﻩ ﺳﻨﺔ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺍﻷﻛﺜﺮﻭﻥ ، ﻓﺄﺣﻴﻬﺎ ﺃﺣﻴﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻠﺒﻚ ﻭﺭﻓﻊ ﻗﺪﺭﻙ . (34) ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﻭﺍﺧﺮ ﻣﻦ ﺭﻣﻀﺎﻥ : ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺃﻟﻒ ﺷﻬﺮ ﺃﻱ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﺛﻼﺛﺎً ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﺳﻨﺔ !! ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺃﻧﺖ ﻓﺎﻋﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ . !!!؟ (35) ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻼﻭﺓ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺑﺨﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ : ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺷﻔﺎﺀ ﻭﻫﺪﻯ ﻭﻣﻮﻋﻈﺔ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ . (36) ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ﺃﺟﻮﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺟﻮﺩ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺭﻣﻀﺎﻥ ، ﻓﻠﻴﻜﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﺳﻮﺗﻚ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ . (37) ﺩﺭﺏ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺻﻴﺎﻡ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﻞ ﻭﻣﻨﻬﺎ : ﺻﻴﺎﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ، ﻭﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﻭﻫﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋﺸﺮ ، ﻭﺻﻴﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻋﺮﻓﺔ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﺤﺎﺝ ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻜﻔﺮ ﺫﻧﻮﺏ ﺳﻨﺘﻴﻦ ، ﻭﺻﻴﺎﻡ ﻋﺎﺷﻮﺭﺍﺀ ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻜﻔﺮ ﺫﻧﻮﺏ ﺳﻨﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ، ﻭﺻﻴﺎﻡ ﺳﺘﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺷﻮﺍﻝ . (38) ﺃﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﻋﻤﺮﺓ ﺭﻣﻀﺎﻥ : ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻌﺪﻝ ﺣﺠﺔ . (39) ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺷﻔﺎﺀ ﻟﻠﻘﻠﻮﺏ : ﻭﺟﻼﺀ ﺍﻷﺣﺰﺍﻥ ﻭﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ، ﻓﺪﺍﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﻩ ﺇﺫﺍ ﺫﻛﺮﻩ ، ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﻐﻴﺮ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺴﻮﺓ ﻟﻠﻘﻠﺐ . (40) ﺍﻟﺰﻡ ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ : ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﻢ ﻓﺮﺟﺎ ، ﻭﻣﻦ ﻛﻞ ﺿﻴﻖ ﻣﺨﺮﺟﺎ ، ﻭﻳﺮﺯﻗﻚ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺤﺘﺴﺐ . (41) ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﺃﻛﺮﻡ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ : ﻭﺃﻧﻪ ﺳﺒﺐ ﻟﺮﻓﻊ ﺍﻟﺒﻼﺀ ﺑﻌﺪ ﻧﺰﻭﻟﻪ ، ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻟﻌﺒﺪﻩ ، ﻓﺈﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻀﺮﻉ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ، ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻟﺮﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﺳﺎﺟﺪ ﻓﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ . (42) ﺍﻟﺤﺞ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺭﻛﻦ ﻣﻦ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ : ﻭﻋﻤﻞ ﻣﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻓﺴﺎﺭﻉ ﺑﺄﺩﺍﺋﻪ ، ﻭﻻ ﺗﺆﺧﺮﻩ ﻓﺈﻧﻪ ﻭﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻣﻦ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ . (43) ﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻦ ﺣﺠﻚ ﻣﺒﺮﻭﺭﺍً : ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﺞ ﺍﻟﻤﺒﺮﻭﺭ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺟﺰﺍﺀ ﺇﻻ ﺍﻟﺠﻨﺔ ، ﻭﺍﻟﺤﺞ ﺍﻟﻤﺒﺮﻭﺭ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻓﻖ ﻫﺪﻱ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻴﻪ ﺭﻓﺚ ﻭﻻ ﻓﺴﻮﻕ ﻭﻻ ﺟﺪﺍﻝ ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﻔﻘﺘﻪ ﺣﻼﻻً ﻻ ﺷﺒﻪ ﻓﻴﻬﺎ . (44) ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺞ ﻳﻬﺪﻡ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻭﺍﻵﺛﺎﻡ : ﻓﻤﻦ ﺍﻫﺘﺪﻯ ﺑﻬﺪﻱ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺠﺘﻪ ﺭﺟﻊ ﻣﻦ ﺫﻧﻮﺑﻪ ﻛﻴﻮﻡ ﻭﻟﺪﺗﻪ ﺃﻣﻪ ، ﻓﺎﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺮﺟﻊ ﻣﻦ ﺣﺠﻚ ﻧﻘﻴﺎً ﻃﺎﻫﺮﺍً ﺧﺎﻟﻴﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻭﺍﻵﺛﺎﻡ . (45) ﺗﺎﺑﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺞ ﻭﺍﻟﻌﻤﺮﺓ ﺩﺍﺋﻤﺎً : ﻓﺈﻧﻬﻤﺎ ﻳﻨﻔﻴﺎﻥ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻛﻤﺎ ﻳﻨﻔﻲ ﺍﻟﻜﻴﺮ ﺧﺒﺚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ . (46) ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮ ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ ﻣﻦ ﺫﻱ ﺍﻟﺤﺠﺔ : ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﻫﻔﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ . (47) ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﺮﻳﻀﺔ : ﻓﻼ ﺗﺘﺮﻙ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﺮﻳﺴﺔ ﻟﻠﺠﻬﻞ ﻭﺍﻟﻬﻮﻯ . (48) ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﻋﻤﺮﻙ : ﻓﺎﺟﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ، ﻭﺃﺑﺪﺃ ﺑﺎﻷﻫﻢ ﻓﺎﻷﻫﻢ ، ﻭﻻ ﺗﺒﺪﺩ ﺃﻭﻗﺎﺗﻚ ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﻔﻴﺪ . ﺯﺍﺣﻢ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺑﺎﻟﺮﻛﺐ : ﻭﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎﻟﺴﻬﻢ ، ﻭﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻘﻞ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻠﺐ ، ﻓﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﺷﻴﺨﻪ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﻛﺜﺮﺕ ﺃﺧﻄﺎﺅﻩ . (50) ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ : ﻭﺍﻟﻨﺼﺢ ﻟﻜﻞ ﻣﺴﻠﻢ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺪﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻛﻔﺎﻋﻠﻪ . (51) ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻨﺼﺤﻚ ﻫﻢ ﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻚ : ﻓﺎﺟﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﻧﺼﺤﻬﻢ ﻭﺇﺭﺷﺎﺩﻫﻢ ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻢ ، ﺛﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻷﻗﺮﺏ ﻓﺎﻷﻗﺮﺏ . (52) ﻛﻦ ﺭﻓﻴﻘﺎً ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻙ ﻭﻧﻬﻴﻚ : ﺣﺘﻰ ﻳﻘﺒﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻨﻚ ﻭﻻ ﻳﻨﻔﻀﻮﺍ ﺣﻮﻟﻚ . (53) ﻻ ﺗﻜﻦ ﻣﻤﻦ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻻ ﻳﺄﺗﻴﻪ ، ﻭﻳﻨﻬﺎﻫﻢ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﻳﺄﺗﻴﻪ . (54) ﻟﻴﻜﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻪ ﺷﻌﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮ ﻭﺍﻟﻌﻠﻦ . (55) ﻛﻦ ﻣﺘﻮﻛﻼً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻣﻮﺭﻙ : ﻭﻻ ﻳﻤﻨﻊ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﺎﻷﺳﺒﺎﺏ . (56) ﺍﺭﺽ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ : ﻭﺍﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺃﺳﻔﻞ ﻣﻨﻚ ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ، ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﻨﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ . (57) ﻻ ﺗﺮﺝ ﺇﻻ ﺭﺑﻚ ، ﻭﻻ ﺗﺨﺶ ﺇﻻ ﺫﻧﺒﻚ . (58) ﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﻷﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﻟﺒﺔ ﻟﻤﺤﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ : ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻤﻬﺎ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﺑﺴﻨﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻨﻮﺍﻓﻞ . (59) ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺫﺭﻭﺓ ﺳﻨﺎﻡ ﺍﻹﺳﻼﻡ : ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ )) ﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﻭﻟﻢ ﻳﻐﺰﻭ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﻐﺰﻭ ، ﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺒﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ] (( ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ . [ (60) ﺗﺘﺒﻊ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺇﺧﻮﺍﻧﻚ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ : ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻮﺛﻮﻗﺔ ، ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺩﻋﻤﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ، ﻭﻻ ﺗﻨﺲ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻟﻬﻢ ﺑﻈﻬﺮ ﺍﻟﻐﻴﺐ . (61) ﺇﻳﺎﻙ ﻭﻋﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ : ﻓﺈﻧﻬﻤﺎ ﺃﺣﻖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺼﺤﺒﺘﻚ . (62) ﺇﺫﺍ ﻏﻀﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﺣﺪ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ﻓﻼ ﺗﻬﺪﺃ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﺮﺿﻴﻪ . (63) ﺃﻧﺖ ﻭﻣﺎﻟﻚ ﻷﺑﻴﻚ : ﻓﻼ ﺗﺒﺨﻞ ﺑﻤﺎﻟﻚ ﻭﻣﻌﺮﻭﻓﻚ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ . (64) ﻗﺪﻡ ﺃﻣﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻹﻛﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺼﻠﺔ : ﻭﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﺗﻐﻀﺒﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ . (65) ﺻﻞ ﺭﺣﻤﻚ ﻭﺇﻥ ﻗﻄﻌﻮﻙ : ﻭﺗﻌﺎﻫﺪ ﺃﻗﺮﺑﺎﺋﻚ ﺑﺎﻟﺒﺮ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ . (66) ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﻋﺎﺋﻠﻴﺔ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺇﺻﻼﺣﻬﺎ : ﻓﺈﻥ ﺇﺻﻼﺡ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ . (67) ﺃﺣﺴﻦ ﺇﻟﻰ ﺟﻴﺮﺍﻧﻚ ، ﻭﻻ ﺗﺆﺫ ﺃﺣﺪﺍً ﻣﻨﻬﻢ . (68) ﻛﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻣﻊ ﺃﻫﻠﻚ ﻭﺟﻴﺮﺍﻧﻚ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻚ : ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺷﻲﺀ ﺃﺛﻘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ . (69) ﺇﻛﺮﺍﻡ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ : ﻭﻫﻮ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻭﺀﺓ ﻭﺷﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﻓﻲ ، ﻓﺄﻛﺮﻡ ﺿﻴﻮﻓﻚ ﻳﺤﺒﻮﻙ . (70) ﻻ ﺗﺴﺨﺮ ﻭﺗﺴﺘﻬﺰﺉ ﺑﺄﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ : ﻓﻌﺴﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻚ . (71) ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻷﺧﻴﺎﺭ : ﻭﺍﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺣﺒﺔ ﺍﻷﺷﺮﺍﺭ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻄﺒﻊ ﻳﺴﺮﻕ ﻣﻦ ﺧﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻄﻴﻦ . (72) ﺑﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻋﺮﻓﺖ ﻭﻣﻦ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ : ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺩﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ . (73) ﻻ ﺗﺒﺪﺃ ﻳﻬﻮﺩﻳﺎً ﻭﻻ ﻧﺼﺮﺍﻧﻴﺎً ﺑﺎﻟﺴﻼﻡ : ﻓﺈﻧﻬﻤﺎ ﻟﻴﺴﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻠﻪ . (74) ﺍﺭﻓﻊ ﺍﻷﺫﻯ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ : ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻨﺔ . (75) ﺃﺭﺷﺪ ﺍﻟﻀﺎﻝ ، ﻭﺳﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺝ ، ﻭﺍﻧﺼﺮ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ، ﻭﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﻲﺀ ﻭﺃﻋﻂ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺣﻘﻬﺎ . (76) ﻏﺾ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺎﺕ : ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺼﺤﻒ ﻭﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺴﻠﻒ : ﻏﻀﻮﺍ ﺃﺑﺼﺎﺭﻛﻢ ﻭﻟﻮ ﻋﻦ ﺷﺎﺓ ﺃﻧﺜﻰ !! (77) ﺍﺣﻔﻆ ﻓﺮﺟﻚ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻚ : ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻭﺍﻟﺰﻧﺎ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭﻣﻮﺭﺩ ﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ . (78) ﺇﻳﺎﻙ ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ : ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻋﺎﺩﺓ ﺧﺒﻴﺜﺔ ﻻ ﺗﺰﻳﺪ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺇﻻ ﺷﻬﻮﺓ ﻭﺷﺒﻘﺎً ﻭﺿﻌﻔﺎً . (79) ﻋﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﻟﻀﺒﻂ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ : ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﺼﻴﺎﻡ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻀﻌﻒ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ . (80) ﺇﻳﺎﻙ ﻭﺻﺤﺒﺔ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻓﺈﻥ ﺻﺤﺒﺘﻬﻢ ﻓﺘﻨﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻔﺘﻮﻥ . (81) ﺇﻳﺎﻙ ﻭﺍﻟﺨﻠﻮﺓ ﻭﺍﻻﺧﺘﻼﻁ ﺑﻤﻦ ﻻ ﻳﺤﻞ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ : ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺨﻠﻮﺓ ﻭﺍﻻﺧﺘﻼﻁ ﻣﻦ ﺃﻋﻈﻢ ﺍﻟﺬﺭﺍﺋﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺰﻧﺎ . (82) ﺍﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﺍﺟﺪﻙ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻄﺔ : ﻛﺎﻷﺳﻮﺍﻕ ﻣﺜﻼً ، ﻭﺇﺫﺍ ﺍﺿﻄﺮﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ، ﻓﻠﻴﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺣﺎﺟﺘﻚ . (83) ﺍﺣﺬﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻛﺴﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ : ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﺤﺴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻨﺪﺍﻣﺔ . (84) ﺍﺣﺬﺭ ﻣﺼﺎﻓﺤﺔ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﻻ ﺗﺤﻞ ﻟﻚ ﻣﺼﺎﻓﺤﺘﻬﺎ : ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻢ ﻳﺼﺎﻓﺢ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﻻ ﺗﺤﻞ ﻟﻪ ﻗﻂ . (85) ﻛﻦ ﻣﺘﻮﺍﺿﻌﺎً ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻚ ﻭﻟﺒﺎﺳﻚ ﻭﻛﻞ ﺷﺆﻭﻧﻚ : ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﻮﺍﺿﻊ ﺷﻌﺎﺭ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ . (86) ﺇﻳﺎﻙ ﻭﺇﺳﺒﺎﻝ ﺛﻮﺑﻚ ﺃﺳﻔﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻌﺒﻴﻦ : ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺒﺮ ﻭﺃﻣﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﻴﻼﺀ ، ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ )) : ﻣﺎ ﺃﺳﻔﻞ ﺍﻟﻜﻌﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻹﺯﺍﺭ ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ (( ] ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ . [ (87) ﺇﻳﺎﻙ ﻭﺍﻟﺘﺸﺒﻪ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﻼﺑﺴﻬﻢ ﻭﻛﻼﻣﻬﻢ ﻭﻗﺼﺎﺕ ﺷﻌﻮﺭﻫﻢ : ﻓﻘﺪ ﻗﺎﻝ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ )) ﻣﻦ ﺗﺸﺒﻪ ﺑﻘﻮﻡ ﻓﻬﻮ ﻣﻨﻬﻢ (( ] ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﻭﺩ ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ [ (88) ﺇﻳﺎﻙ ﻭﺍﻟﺘﺸﺒﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ : ﻓﻘﺪ ﻟﻌﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺗﺸﺒﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ . (89) ﻻ ﺗﻠﺒﺲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮ ﻭﻻ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻭﻻ ﺍﻟﻘﻼﺋﺪ ﻭﻻ ﺍﻷﺳﺎﻭﺭ : ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻳﻨﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ . (90) ﺍﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺠﺎﺭﺓ ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ . (91) ﻻ ﺗﻘﺘﻞ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺘﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﻤﺴﻜﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ : ﻓﺈﻧﻬﻤﺎ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ ﻓﺎﺟﺘﻨﺒﻬﺎ . (92) ﺍﺣﻔﻆ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻭﺍﻟﻐﻴﺒﺔ ﻭﺍﻟﻨﻤﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﺒﻬﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﺴﺐ ﻭﺍﻟﻠﻌﻦ : ﻭﺍﺟﻌﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺫﻛﺮﺍً ﻭﺗﺴﺒﻴﺤﺎً ﻭﺗﻬﻠﻴﻼً ﻭﺗﻜﺒﻴﺮﺍً ﻭﺣﻤﺪﺍً ﻭﺛﻨﺎﺀ . (93) ﻻ ﺗﺸﻐﻞ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻌﻴﻮﺏ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺑﻌﻴﻮﺏ ﻧﻔﺴﻚ . (94) ﺍﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ : ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﺩﻣﻦ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻷﻟﺤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻥ ﺫﻫﺐ ﻣﻦ ﺻﺪﺭﻩ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ . (95) ﺇﻳﺎﻙ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ : ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻇﻠﻤﺎﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ . (96) ﻻ ﺗﻜﺬﺏ ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﺎﺯﺣﺎ ، ﻭﻻ ﻧﺠﺎﺩﻝ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺤﻖ . (97) ﻛﻦ ﺣﻠﻴﻤﺎً ﻭﻻ ﺗﻐﻀﺐ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ . (98) ﺍﺟﻌﻞ ﺣﺒﻚ ﻭﺑﻐﻀﻚ ﻭﻋﻄﺎﺋﻚ ﻭﻣﻨﻌﻚ ﻭﻛﻼﻣﻚ ﻭﺻﻤﺘﻚ ﻟﻠﻪ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ : ﺗﺆﺟﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﻭﻣﺎ ﺗﺬﺭ . (99) ﻃﻬﺮ ﺑﻴﺘﻚ ﻣﻦ ﺻﻮﺭ ﺫﻭﺍﺕ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ : ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﺑﻴﺘﺎً ﻓﻴﻪ ﻛﻠﺐ ﺃﻭ ﺻﻮﺭﺓ . (100) ﺍﺣﺬﺭ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ : ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻠﺠﻨﺲ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺮﺫﻳﻠﺔ ، ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ . (101) ﻛﻦ ﺻﺎﺑﺮﺍً ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻼﺀ : ﺷﺎﻛﺮﺍً ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﺧﺎﺀ ، ﺭﺍﺿﻴﺎً ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﺀ ، ﺗﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺪﺍﺀ . (102) ﻻ ﺗﺤﻠﻒ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ : ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﻠﻒ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺷﺮﻙ . (103) ﻻ ﺗﺆﺫ ﻣﺴﻠﻤﺎً : ﻭﻻ ﺗﺸﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺤﺪﻳﺪﺓ ﺃﻭ ﻧﺤﻮﻫﺎ . (104) ﻻ ﺗﻐﺶ ﻭﻻ ﺗﺨﺪﻉ ﻭﻻ ﺗﻐﺪﺭ : ﻭﻻ ﺗﺨﻦ ﻭﺗﺨﻠﻒ ﻭﻋﺪﺍً ، ﻭﻻ ﺗﺠُﺮ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ . (105) ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﻋﻠﻰ ﺛﻐﺮ ﻣﻦ ﺛﻐﻮﺭ ﺍﻹﺳﻼﻡ : ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻳﺆﺗﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻚ . (106) ﺍﺟﻌﻞ ﻫﻤﻚ ﻧﺸﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ : ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺃﻣﺠﺎﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ . (107) ﻻ ﺗﺴﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ : ﻓﺈﻥ ﺍﻹﺳﺮﺍﻑ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺘﻮﺭ ﻭﺍﻟﻜﺴﻞ ﻭﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻨﻮﻡ ، ﻭﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻐﺮﺍﺋﺰ . (108) ﺍﺧﺘﻢ ﻳﻮﻣﻚ ﺑﺎﻟﺘﻮﺑﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ : ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻨﻔﺲ ، ﻭﻟﻴﻜﻦ ﻳﻮﻣﻚ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺃﻣﺴﻚ ، ﻭﻏﺪﻙ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻚ . ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻲ ﻭﻟﻚ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻭﺍﻟﺴﺪﺍﺩ . ﻭﺁﺧﺮ ﺩﻋﻮﺍﻧﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ . لامانة منقول دعواتكم للبهلول بشفاء العاجل